محمود أبو عاذرة

في عمر الثمانية سنين، بدأت قصته بالكفاح، في عمر الثمانية سنين أتى إلى مركز طبي مخيم غزة في جرش وبيده التقرير الطبي الذي يشخص حالته، تقرير مرَّ على العديد من الجهات والجمعيات التي كانت تعد ولا توفي، اتى وبيده ورقة واحدة تخبر قصته وقصة معاناته. في شهر نيسان من سنة 2022، شخصه أطباء المركز الطبي في المخيم حيث كان يعاني من تشوهات خلقية في عظام القدمين وتم ادراجه لتنفيذ عمليه له والتي تكللت بالنجاح.

محمود طفل يملك إرادة وقوة رائعة، طفل صغير لديه العديد من الأحلام، طفل متفوق في دراسته ويغمرك بحسن خلقه و ابتسامته الرائعة، قصة محمود لم تكن ستنجح دون عزيمته في إكمال رحلته في العلاج الطبيعي ما بعد العملية الجراحية، فلولا عيادة العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي في المركز لما كانت قصته الرائعة ستكتمل ولولا ابتسامته الدافئة لما كان سيكون بطلاً في روايته.