تعرَّض أبو محمد، البالغ من العمر 52 عامًا، لمعاناة طويلة تمتد لثماني سنوات بسبب تسوس الأذن، مما أدى إلى فقدان القدرة على سماع أصوات الأحباب والأحفاد. بينما كان يواجه هذه الصعوبات، وبعد زيارات عديدة للأطباء تلقى فيها تشخيصات محبطة وتوصيات بالتعايش مع الحالة، تبدو الأمور محبطة. ومع تدهور الأمل، وجد نفسه يعيش بين ضجيج طنين الأذن الذي كاد يهدم حياته.

لكن الحظ جلبه إلى عيادة الأنف والأذن والحنجرة في مركز العون الطبي في مخيم غزة/ جرش. هناك، بتوجيه من الله وبفضل جهود الفريق الطبي المتخصص، استعاد أبو محمد أمله وسمعه. بعد جهود مضنية وعلاج شامل، تخلص من طنين الأذن الذي عانى منه لسنوات، وبالتالي، استعاد حياته بكل مكوناتها.