قصة نجاح محمود الصوالحي: رحلة الصمود والنجاح بعد التحديات القاسية

في سن الخامس عشر، تعرض محمود الصوالحي لإصابة مروعة بعدما أُصيب بعيار ناري حي خلال مشاركته في مسيرة العودة في غزة في العام 2018. الحادث المؤلم ترك أثره المدمر على عينه اليسرى، ولكن رغم تعرضه للخطر، فقد أظهر محمود إرادة قوية وثباتًا لم يتسلم للموت.

مع وقف قلبه لمدة تقارب الأربع دقائق، وبفضل الإسعاف الفوري والجهود الطبية البارزة، عادت روحه تنبض بالحياة مجددًا. لكن رحلة الشفاء لم تكن سهلة، فاضطرت عائلته إلى تحمل الصعاب والمصاعب لإنقاذ ابنهم الشجاع.

تمت المتابعة الطبية لمحمود في مركز طبي في مخيم حطين، حيث تمت تركيب عين زجاجية له بفضل الدعم والتبرعات من مستشفى الأردن، بتوجيهات الدكتور عبدالله البشير والدكتور سامر خرما، أخصائي طب العيون.

وبفضل الله، تحسنت حالة محمود بشكل ملحوظ بعد تركيب العين الزجاجية، حيث عادت له الثقة والإصرار ليواجه المستقبل بكل شجاعة وثبات. إن قصة محمود الصوالحي تشهد على قوة الإرادة والصمود، وتعكس روح البذل والتعاون التي تميز المجتمع الإنساني في مواجهة التحديات الصعبة.

طفل غزة محمود الصوالحي