في عمر سنة واحدة، وجد نفسه محاطًا بتحدي كبير جدًا، إذ تم اكتشاف خلع الولادة، وهو أمر لم يتوقعه أحد. ورغم أن هذا الاكتشاف جاء متأخرًا عندما بلغ عمره سبعة أشهر، إلا أن الأمل لم يغادر قلب جهاد ولا جهود الناس الذين تحدوا الصعاب معه.

تطلبت حالته الحرجة إجراء عمليات جراحية لتصحيح الوضع، لكن لم يكن الطريق سهلاً. تم تنظيم حملة لجمع التبرعات لتغطية تكاليف العمليات الضرورية، وأُجريت العمليات في الوقت المناسب لتحقيق النجاح المرجو.

بفضل الإصرار والتضحية والدعم المستمر، تمكن جهاد من تجاوز هذا التحدي والنهوض بكل ثقة وسلام نحو مستقبلٍ مشرق، يملؤه الأمل والتفاؤل. إن قصة جهاد تجسد قوة الإرادة وروح التضامن، وتثبت أن الصمود والإيمان يمكنهما تحقيق المعجزات.