قصة نجاح حلا: الأمل يعود إلى عيون الطفولة

في مخيم حطين، تتألق قصة الطفلة حلا، طفلة يتيمة الأب في عمر الثماني سنوات، تحمل في عيونها لمعة الأمل والإيمان بالحياة. منذ الصغر، كانت حلا تعاني من مشكلة في إحدى عينيها، وعندما استشارت مركز العون الطبي للفلسطينيين في مخيم حطين/سنلر، تبين أنها تعاني من تشوه خلقي في العين اليسرى، بالإضافة إلى ضعف النظر في العين اليمنى.

لكن الأمل لم يغادر عيون حلا أبدًا، فقد عملت الجمعية على تنسيق عملية جراحية لها، تطوّع لإجرائها الطبيب سامر خرما، مستشار طب وجراحة العيون، الذي قدم جهوده بكل محبة وتفانٍ لترميم عين حلا وتعويضها بعين زجاجية، وأكمل الدكتور فيصل فياض، أخصائي طب العيون، متابعة حالتها بعناية لضمان نجاح العلاج.

هكذا، باتت حلا تحمل في عينيها ليس فقط بصيصًا من النور، بل الأمل الذي لا يضيع أبدًا، وقصتها تبرز مدى العطاء والتضامن في مجتمع يعمل بكل جهد لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال وإعادة البهجة والحياة لقلوبهم.

الأمل في عيون الطفلة حلا